المشهد الأول
أصل الحكاية مش كلام
ولا سهرة مع ورقة وقلم كالعادة
ولا هىَّ غضبة بتيجى كل قتيل
ولاهوَّه ليل .... عدى
..سكتنا...اتمادى
أصل النوبة دى الحالة فيها حياة
وكأن دى آخر وفاة بشهادة
أول قصيدة شعر في الحضرة
أول قصيدة حروفها سجادة
تلك القصيدة فرض عين....
تلك القصيدة عبادة
الله أكبر... شهرها تشرين
والطلق حامى من سنين ساكتين
قافلين علينا الصبر م الجهتين
فالبطن حبلت غصب ع الزنازين
مليون حلال الحمل شرع ودين
إن مات ولد بتشيل بداله اتنين
البطن ولادة
والأقصى أولي القبلتين
ياللي تصلي الفجر زود ركعتين
سلم وسيب القلب ساجد حبتين
يشحن عزيمة قيمة شرطتين
الموت إذا فكر يهوب م العينين
الجتة سدادة
قطع الولاد السلك هدوا اسوار
قعدوا يشوفوا الفيلم م البنوار
مشهد مهوش ولابد خارجي نهار
(والضيف) على الكرسي يقول أكشن
الكاميرا تتبع خطوة (السنوار )
والخطوة معتادة
الشمس وقفت في السما محتارة
تشتد ولا تحط بيننا سيتارة
شايفه الولاد طايرين فى وسط النار
والجو فاضى مفيهش ولا طيارة
كل الملايكة واقفة ترمى قلوب
والأرض كانت نايمة بالمقلوب
الجنة فتحت للي بده يتوب
ندهت عيال القدس تضرب طوب
تبدر حبوب الحقيقة زاد وزوادة
